• Skip to main content
  • Skip to primary sidebar

E-Home Recording Studio

Build a Studio. Record Your Music.

  • الفصول الستة
    • الأساسيات
    • الميكروفونات
    • الصوتيات
    • التصميم
    • مبادئ التسجيل
    • التطويرات

مقدمة عن الأنماط القطبية للميكروفون للمبتدئين

مقدمة للأنماط القطبية للميكروفونلقد قرأت الآلاف من أوصاف المنتجات…

و تري نفس الثلاث كلمات تتكرر مرات عديدة…

قلبي، متعدد الاتجاهات، و شكل-8.

و لكن ماذا تعني تلك الكلمات في الحقيقة؟

و لماذا هم بتلك الأهمية عند اختيار الميكروفون المناسب؟

لو كان لديك اسئلة، و تريد إجابات…

فهذا ما عندي لك:

في هذا المقال، جمعت هذا الدليل البسيط بعنوان…مقدمة عن الأنماط القطبية للميكروفون للمبتدئين.

أولاً…

 

تعريف سريع…

النمط القطبي للميكروفون هو المساحة ثلاثية الأبعاد المحيطة بالكابسولة حيث تكون أكثر حساسية للصوت.

الأنماط الثلاثة الأساسية هي:

● متعددة الاتجاهات

● شكل-8

● قلبية

و هذا رسم يبين شكل كل منهم:

الأنماط القلبية للميكروفون

كما يمكنك أن ترى…

● الميكروفون رقم 1 لديه نمط متعدد الاتجاهات – مما يعني أن المساحة الحمراء بأكملها لها نفس الحساسية للصوت.

● الميكروفون رقم 2 لديه نمط شكل-8 – مما يعني أن المساحتين الزرقاوتين حساسة، بينما يتم تجاهل الجوانب.

● الميكروفون رقم 3 لديه نمط قلبي – مما يعني أن المساحة الخضراء أمام الميكروفون هي الأكثر حساسية، بينما يتم تجاهل الخلف.

التعديلات الشائعة

غير الأنماط الثلاثة الأساسية، ترى أيضاً:

● فوق القلبية – و هي مثل القلبية، و لكن أضيق، مع بصيلة صغيرة حساسة في الخلف.

● فائقة القلبية – و هي مثل فوق القلبية، و لكن أضيق أكثر، مع بصيلة أكبر حساسة في الخلف.

بعض الميكروفونات، المعروفة بإسم “الميكروفونات متعددة الأنماط” تسمح لك بالتبديل بين عدد من خيارات الأنماط القطبية عند الحاجة.

و الآن سنتحدث عن من أين أتت كل هذه التقنيات…

كيف ظهرت هذه الأنماط القطبية

في الأيام الأولى لتقنية الميكروفون، كان هناك نمطين قطبيين فقط:

1. متعدد الاتجاهات

2. شكل-8

الميكروفونات متعددة الاتجاهات

المعروفة أولاً بإسم ميكروفونات “الضغط“، فأغشيتهم تقيس ضغط الصوت عند نقطة واحدة في الفراغ.

لأن ليس لديهم أي معلومات اتجاهية، فهم حساسون للصوت بنفس الدرجة من جميع الاتجاهات.

ميكروفونات شكل-8

المعروفة بإسم ميكروفونات “تدرج الضغط“، فهم يقومون بقياس الفرق في الضغط بين جانبي غشاء مفتوح.

هذا يعني أنهم حساسين جداً للصوت من المقدمة و المؤخرة، و لكنهم يكادوا يكونوا أصماء عند الجوانب.

ميلاد الميكروفونات القلبية

مع الوقت اكتشف أحدهم أن بجمع الإشارات من كلا من الميكروفونات متعددة الاتجاهات و شكل-8…

فذلك ما يحدث:

● عند المقدمة – تجمع الإشارات الموجبة لتكون بضعف القوة.

● عند الجوانب – تبقى الإشارة من الميكروفون متعدد الاتجاهات كما هي.

● عند المؤخرة – الإشارة السالبة من الميكروفون شكل-8 تلغي الإشارة الموجبة من الميكروفون المتعدد الاتجاهات.

و النتيجة أصبحت ما نعرفه اليوم بالنمط القطبي القلبي القياسي.

و هذا الشكل يوضح الأمر:

النمط القطبي القلبي

مع الوقت صمم المهندسون كابسولات قلبية جديدة التي كانت في الأساس هجين من التصميمين الأصليين.

و بعد ذلك بقليل، أتت هذه الأنماط التالية:

فوق القلبية/فائقة القلبية

أتي الابتكار العظيم التالي عندما اكتشف أحدهم أن الأنماط القلبية يمكن أن يتم صناعتها بطريقة أكثر توجهية عن طريق مزج إشارات شكل-8 أكثر و إشارات متعددة الاتجاهات أقل.

كتأثير جانبي، يسخلق ذلك أيضاً بصيلة صغيرة حساسة في الخلف.

عرف هذا النمط الجديد بالفوق قلبية، و النسخة الأكثر ضيقاً بفائق القلبية.

في هذا الشكل، أمثل لك كيف يتم جمع جزء من متعدد الاتجاهات مع جزءين من شكل-8:

فوق القلبية و فائقة القلبية

رائع أليس كذلك؟

الآن هيا لنكمل…

كيف تعمل الميكروفونات متعددة الأنماط

بدلاً من الاحتياج إلى ميكروفون مختلف لكل مشروع…أتي المهندسون بفكرة ممتازة تضيف الكثير من مرونة الاستخدام لميكروفون واحد.

باكتشافهم أن ببساطة…عن طريق تغيير الصوت الناتج عن كابسولتين قلبيتين ظهر لظهر، يمكن الوصول لأي نمط قطبي تقريباً.

على سبيل المثال:

● عن طريق جمع كلتا الإشارتين القلبيتين، تحصل على نمط متعدد الاتجاهات.

● عن طريق جمعهما و لكن مع تغيير قطبية أحدهما، تحصل على نمط شكل-8.

● عن طريق إلغاء أحدهما و استخدام الآخر، تحصل على نمط قلبي.

و هكذا مع الوقت وصلنا إلى الميكروفونات متعددة الأنماط المستخدمة اليوم.

أشهر مثال على هذا النوع من الميكروفونات؟ ميكروفون USB بإسم Black Yeti Pro. الق نظرة عليه.

التالي، لنرى كيف تستعمل كل هذه الأنماط في التسجيل الحقيقي…

متى يستخدم النمط القلبي

ميزة استخدام الميكروفونات القلبية واضحة و بسيطة، أليس كذلك؟ فهي تسجل حيث توجهها، و تتجاهل كل شيء آخر. و لذلك هي الاختيار الواضح لميكروفونات الغناء.

و لكن هناك أيضاً أمثلة أقل شهرة يكون فيها النمط القلبي مفيداً جداً:

● تسجيل طقم الطبول – مع هذا الكم من الآلات (الطبول) بالقرب من بعضها، فإن العزل يصبح شبه مستحيل. و لكنه ممكن، باستخدام الميكروفونات القلبية المناسبة، موضوعة عند النقاط المناسبة.

● الأداءات المسرحية – على المسرح، حيث تأتي الأصوات من كل اتجاه، تكون الميكروفونات القلبية ممتازة من ناحية العزل و منع الارتداد الصوتي.

● الغرف غير المعالجة صوتياً – في الغرف ذات الخواص الصوتية السيئة، يمكن أن يكون التسجيل عن قرب باستخدام ميكروفون قلبي أفضل شيء من ناحية منع الصوت المنعكس.

يمكن أن يبدو أنهم رائعين في أغلب الحالات…و لكن للميكروفونات القلبية عيوبها أيضاً…

و أكبر تلك العيوب هي:

● التلوّن اللامحوري – في أغلب الميكروفونات القلبية، ترى انخفاضاً في حساسية الترددات العليا عندما تتحرك الأصوات بعيداً عن المحور. يمكن أن يكون ذلك سيئاً، على سبيل المثال، مع مغنٍ غير محترف.

● تأثير القرب – و هي ظاهرة حصرية للميكروفونات القلبية…تأثير القرب هو دفعة لقوة ترددات الباص و تنتج عن القرب الملاصق للمصدر. باستخدام نفس مثال “المغني غير المحترف”، يمكن أن ترى كيف يمكن أن يسبب ذلك مشكلة.

الأنماط فوق القلبية و فائقة القلبية، برغم كونها أساسية لمصوري الأفلام، لا تستخدم عادة في ستديو التسجيل.

متى يستخدم النمط متعدد الاتجاهات

لأنهم شديدو التعرض للتسرّب اللامحوري…أصبحت الميكروفونات متعددة الاتجاهات أقل رواجاً بكثير عما كانوا عليه قبل اختراع النمط القلبي.

و لكن ذلك لا يجعلهم عديمي الفائدة. على سبيل المثال…

فتلك مواقف متكررة تكون فيها هذه الميكروفونات مفضلة:

● عندما تسجل صوت الغرفة – مثل ميكروفونات الغرفة لطقم الطبول.

● عندما تسجل مصدر صوت عريض – مثل أوركسترا، كورال، أو حفل بيانو.

● عندما تسجل مصدر متحرك – مثل لاعب غيتار صوتي لا يستطيع البقاء في مكانه.

● عندما تسجل بطريقة ستريو – مثل طريقة A/B الشهيرة.

بالمقارنة مع الميكروفونات القلبية، تقدم الميكروفونات متعددة الاتجاهات هذه المزايا:

● مضادة لتأثير القرب

● ضوضاء ذاتية أقل

● نطاق ترددي يمتد عادة لسلم كامل سفلي

● تلوّن أقل للأصوات اللامحورية

الميزة الأخيرة حقيقية بشكل أكبر في الميكروفونات متعددة الاتجاهات صغيرة الغشاء. و لهذا السبب فإن ميكروفونات القياس الأكثر دقة (مثل ميكروفونات Earthworks على سبيل المثال) هي ميكروفونات متعددة الاتجاهات صغيرة الغشاء.

متى يستخدم النمط شكل-8

لماذا ستريد ميكروفون حساس بنفس الدرجة على الجانبين؟ لا يبدو مفيداً جداً، صحيح؟

المثال المنتشر الذي تسمعه دائماً هو…لتسجيل ثنائي غنائي حيث يكون المؤديان مقابلان لبعضهما.

و بينما سيكون رائعاً بالفعل في هذه الحالة…و لكن متى تحدث في الحقيقة؟ تقريباً لا تحدث أبداً.

من المرجح أكثر بكثير أن تستخدم ميكروفونات شكل-8 للأسباب الثلاثة التالية:

1. لتسجيل الستريو

2. مع الميكروفونات الشريطية

3. للحصول على العزل الأقصى للأصوات اللامحورية

لتسجيل الاستريو، تكون ميكروفونات شكل-8 ضرورية لتحقيق طريقة زوج Blumlein و طريقة وسطي/جانبي.

مع الميكروفونات الشريطية، الشكل الفيزيائي للتصميم يحتاج عادة نمط قطبي شكل-8. لو كنت تحب الميكروفونات الشريطية من أجل صوتهم، فإن نمط شكل-8 يأتي دائماً معها.

من أجل عزل الآلات عند القرب الملاصق، تكون ميكروفونات شكل-8 مثالية لأنهم يتجاهلون تماماً الصوت من الجوانب.

مع ضبط الوضعية بذكاء، يمكنك الحصول على عزل أكبر مع ميكروفون شكل-8 من أي نمط قطبي آخر. أحد الخدع الشهيرة هي بوضع امتصاص صوتي عند خلفية الميكروفون لمنع أي ضوضاء غير مرغوب فيها.

هذا كل شيء…

إذاً فأنت الآن تعرف كل الأساسيات عن الأنماط القطبية للميكروفون، و حان وقت أن تستخدم هذه المعرفة عملياً.

و بينما قد تكون كل هذه المعلومات بسيطة نظرياً…فإن الطريقة الوحيدة للحصول على الحس للتفرقة بين الأنماط القطبية للميكروفون هي التجربة.

خذ بعض الوقت لتسجل آلات مختلفة، باستخدام أنماط قطبية مختلفة، في غرف مختلفة…و استمع للفرق بين كل مزيج منهم.

و مع الوقت ستعرف أيها سيعمل بشكل جيد.

Primary Sidebar

الفصل الخامس: استخدام الاستديو

  • 1. كيف تسجل أغنية
  • 2. تسجيل الغناء
  • 3. تسجيل الآلات
  • 4. الأنماط القطبية للميكروفون
  • 5. تسجيل الاستريو
  • 6. التوزيع على سماعات الرأس
  • 7. السماع الثنائي
  • 8. الديسيبيل
  • 9. منحنى فلتشر منسون
  • 10. الصوت الرقمي
  • <<  تبديل الفصل  >>

Copyright © 2021 · Parallax Pro on Genesis Framework · WordPress · Log in