بكونك عازف موسيقي تسجل منزلياً، تصبح دائماً في حلقة لا نهائية من البحث عن صوت أفضل.
تشتري كل الإضافات المساعدة (plugins) الأحدث.
تمتلك سماعات المراقبة المجهرية و الميكروفونات المكثفة المبالغ في سعرها.
تقرأ كل كتاب، و تحفظ كل نصيحة عن كيف تجعل صوت توزيعاتك يبدو محترفاً.
و لكن توزيعاتك لا زالت لا تبدو كالمحترفة…لا؟
في الحقيقة، ربما هم ليسوا حتى قريبين من ذلك.
هل هذه مشكلة معروفة بالنسبة لك؟ لو كانت كذلك، فإن قصتك غالباً ستكون مثل:
القصة المعتادة للإحباط…
أنت تتعلم توزيع الموسيقى لشهور أو سنوات الآن…
و لكن يظهر أن في كل مرة تحاول أن تعادل توزيع مسار، أنّك فقط تقوم بعمل تغييرات عشوائية الواحد تلو الآخر… تعدّل الإعدادات لـ 10، 20، 30 دقيقة أو أكثر… متمنياً أن “تكتشف” بطريقة ما ذلك الصوت الرائع.
و بعد كل هذا العمل المرهق…
فإن النتيجة النهائية بالتأكيد تبدو مختلفة، و لكن…
● لا يمكنك أن تقول إن كانت بالتأكيد تبدو بصوت أفضل،
● لا تستطيع أن تحدد السبب،
● و ليس لديك أي فكرة إن كنت قد ارتكتبت أي خطأ
حسناً فالحقيقة هي أن كل ذلك يرجع للجذر الحقيقي لمشكلتك…
ماذا يسمع المحترفون و لا تسمعه أنت
إنه من المعروف للجميع أن مهندسي الصوتيات الخبراء يمتلكون “حاسة سادسة” فريدة و التي ببساطة لا يمتلكها بقيتنا.
فعندما يسمعون صوتاً، و إن كان لآلة واحدة أو توزيع كامل…
يمكنهم أن يفرقوا عقلياً هذا الصوت إلى أحزمة ترددات منفردة، و يعرفون بطريقة شبه تلقائية أي الحزمات قوية أو ضعيفة بالمقارنة للآخرين.
و كنتيجة لذلك، فإن قراراتهم التوزيعية مقصودة و ذات غاية…لأن فقط بالسماع، يعرفون ما الخطأ، و يعرفون كيف يصلحونه.
و ذلك هو تفسير أنك لو وضعت مهندساً محترفاً في الاستديو المنزلي البسيط خاصتك، و ذهبت أنت للاستديو المحترف الذي يساوي 10 مليون دولار خاصته…
فهو برغم ذلك سينتج توزيعا أفضل منك…في كل مرة.
السؤال هو…
هل يمكن تعلم هذه المهارة؟
عندما تدرك لأول مرة أن أذناك هما المشكلة الحقيقية وراء توزيعاتك السيئة…فذلك محبط جداً.
لأن عندما تكون المشكلة في العدة…على الأقل تعرف أنك تستطيع ادخار المال، الحصول على عدة أفضل، و تصلح المشكلة في النهاية.
و لكن كيف بحق السماء ستصلح أذنك؟
حسناً قد جرت العادة بحيث أنك لتمتلك مهارة “سماع الترددات” مثل المحترفين…
يجب أن تفعل بالضبط مثل ما فعلوا، و هو…تمضي ساعات لا عدد لها في الستديو تحت مشرف، و تمتص المهارة ببطء من خلال سنوات من الخبرة.
المشكلة هي…أن 99% منّا لا يملك لا الرفاهية و لا الرغبة في اتباع هذه الطريقة.
لحسن الحظ، هناك بالفعل طريقة أخرى…
حل تدريب الأذن لعازفي الموسيقى كل يوم
عندما سمعت لأول مرة بذلك البرنامج الجديد من شركة Train Your Ears كنت متحمساً للغاية.
هل يمكن لهذه الأداة البسيطة العمل فعلاً على مساعدتنا نحن الأشخاص العاديين على تطوير أذاننا؟
كانت تبدو مشجعة، و لكني أردت أن استقصي الأمر أكثر.
و اكتشفت أن هذا البرنامج مبني على طريقة تدريس مثبتة موجود منذ عقود.
و طريقة عملها هكذا…
العملية الأساسية وراء هذه الطريقة بسيط:
1. تسمع صوتاً (سواء كان ضوضاء أو موسيقى).
2. تسمعه ثانيةً، مع تطبيق تغييرات عشوائية في معادلة توزيعها.
3. تخمّن ما التغييرات التي تم تطبيقها.
4. تقارن إجابتك بالإجابة الصحيحة لتعرف إن كنت قد أصبت.
تبدو و كأنها طريقة سهلة جداً، صحيح؟
و لكن عندما تقف و تفكر فيها، لكي تمرّن عقولنا القدرة على التحديد الفوري لصوت الترددات المختلفة…
لا يوجد فعلاً طريقة أفضل لتعلّمها، عن تلك العملية البسيطة ذات الأربعة خطوات.
و لكن السؤال هو…
لماذا هذا البرنامج تحديداً؟
أول تفكير خطر ببالي عندما عرفت بهذه الطريقة كان:
لماذا أحتاج برنامجاً لهذه؟ ألا يمكنني فقط أن أمارسها مع شريك؟
و هذا صحيح…بالفعل ربما يمكنك ذلك.
و لكن أدركت بعد ذلك، السبب أن ليس كثيراً من الناس يملكون هذه المهارة…هي أن قليل جداً من الناس لديه صديق مستعد أن يجلس هناك و يتدرّب معهم فترة طويلة كفاية ليتعلمونها.
و هذا هو السبب وراء كون هذا البرنامج رائعاً للغاية.
فهو لا يمكنك فقط من التمرّن بنفس وقتما أردت…
و لكن أيضاً الميزات التي تأتي مع هذا البرنامج تمكن من التدرّب 10 مرات أسرع عمّا يمكنك فعله مع شريك.
لتعرف بالضبط ماذا يمكن لهذا البرنامج فعله، شاهد الفيديو بالأسفل:
هل أحببت ذلك؟
انقر هنا لتشتريه الآن عند TrainYourEars.com. أو…
انقر هنا لترى التقييمات للعملاء الفعليين.